Detailed Notes on روايات قوة المرأة

من خلال برنامج قفزة النساء للأمام، دعمت هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن مجالس الشباب والشابات لتعزيز المهارات القيادية للشباب والشابات الأردني وتشجيع مساهمتهم في تنمية المجتمع المحلي في مناطق ريفية مختارة.

وقد أكد النبي محمد ﷺعلى هذا الحق، فجاءت النصوص النبوية الشريفة لتبين ذلك ومنها قول النبي ﷺ: «لا تنكح الأيم حتى تستأمر ، ولا تنكح البكر حتى تستأذن»، قالوا : يا رسول الله وكيف إذنها ؟ قال : «أن تسكت». والأيم هي المرأة التي سبق لها الزواج (أي فارقت زوجها بموت أو طلاق) أما البكر فهي من لم يسبق لها الزواج.

لا يمكنك أن تكون أكرم من الأنثى فإن أعطيتها الأمان كانت لك وطن.

أجمل ما في المرأة القوية وضوحها وجرأتها في الإفصاح عن رأيها، فتُعبِّر عن رأيها ببساطة ووضوح دون خوف أو خجل، وتُواجه به من أمامها وإن لم ينل إعجابه؛ ذلك لأنَّها تعرف ما تُريد بالضبط، خاصة عندما يتعلق الأمر بأولوياتها، فهي غير مُستعدة لتغيير نفسها وآرائها إرضاءً لأهواء الناس.

من مظاهر تكريم الإسلام للمرأة أنه واجه قذف المحصنات (أي العفيفات الطاهرات) بعقوبة رادعة وعادلة. والقذف هو الإتهام بارتكاب الفاحشة بدون الأستناد على أدلة أو الطعن في النسب أو ما يشابهه من الأمور التي تطعن في العِرض.

المرأة القوية تدرك قوة عقلها الحقيقية لكنها لا تسمح لها بالسيطرة على حياتها، ناهيك عن أنها تتقن التعامل مع عواطفها، كما أنها توقن أن العواطف تتغير باستمرار، لذلك لا ترى ضرورة للتشبث ببعض المواقف أو المشاعر، بل تسمح لنفسها باختبار تلك المشاعر ثم المضي قدما في حياتها.

قضية المرأة في النظم الجاهلية وفي الإسلام:المقال الثاني

إيمان المرأة القوية بذاتها وبقدراتها يجعلها تترفع عن مقارنة نفسها بامرأة أخرى أنجح أو أجمل منها.

الكتاب التالي: المرأة ذلك الكيان المجهول

إقرأ أيضاً: فكرتان تساعدانك على تحمل المسؤولية وإحراز النجاح

تستطيع المرأة تطوير جوانب مُتعددة من شخصيتها وجعلها شخصية قوية عبر التطّور والعمل الدؤوب والصعود على درجات سُلّم القيادة درجة درجة دون الخوف من التعثر، وتحدي الصعاب دون ضعف أو هوان، جنباً إلى جنب في اتخاذ الصدق طريقاً للنجاح والوصول إلى أعلى المراتب،[١] وحريّ بالمرأة صاحبة الشخصية القوية أن تكون إمرأة صبورة في جني ثمار أهدافها خطوة بخطوة دون العجلة في الحصول على نتيجة فورية، حيثُ يجب التركيز على تطوير الشخصية من خلال التدرّب على صفات المرأة القوية لتُصبح الصفة المُكتسبة ملاصقة للمرأة ثمّ الإنتقال للتمكّن من الصفة الأخرى، مع الأخذ بعين الإعتبار التوقيت الزمني اللازم لإكتساب كلّ صفة قبل الانتقال إلى مستوى آخر جديد من التدريب للوصول إلى الشخصية القوية، مع التنويه بأنّ التغييرات التي قد تكون صغيرة وغير مؤثرة بشكل كبير على الشخصية في الوقت الحالي ستكون ذات أثر كبير خلال المُستقبل.[٢]

لا يمكن للمرأة القوية أن تُفكِّر إلَّا بإيجابية، فهي تعلم أنَّ أفكارنا من يتحكم في حياتنا، لذلك لا تسمح للتفكير السلبي بالسيطرة عليها، تتقبَّل الفشل هنا وتعتبره فرصة للتعلُّم، ولا تجلد ذاتها باللوم، أو تُقارن نفسها بغيرها، ولا تُركِّز على المشاكل بل تُحاول إيجاد الحلول؛ فهي مثلاً إن فقدت وظيفتها، لا تدعُ هذا الأمر يُحبطها، بل تنظر إليه بإيجابية وبثقة في نفسها بأنَّها قادرة على إيجاد فرصة أخرى؛ ذلك لأنَّها تتمتَّع بعقلية منفتحة تؤمن أنَّ الإنسان يستطيع بإرادته فعل أي شيء في الحياة.

لقد جعل الإسلام النساء مساويات للرجل في القدر والمكانة، ولا يزيد الرجل عن المرأة لا بالمكانة ولا بالقيمة، حيثُ قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في حديثهِ الشريف: (إنَّما النساءُ شقائقُ الرجالِ).

من أكثر ما يدل على أنَّ المرأة ذات شخصية قوية، هي عدم اكتراثها لآراء وأحكام الآخرين على شخصيتها أو تصرفاتها، خاصة الأشخاص السلبيين الذين ينتقدون غيرهم لمجرَّد النقد والتقليل من الشأن، فهي مُكتفية بذاتها ولا تحتاج آراء غيرها لبناء شخصيتها.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *